وصفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الأربعاء، الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه لا يزال مأساويًا، رغم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني وحزب الله، الذي شكل بصيص أمل بعد صراع استمر 14 شهرًا، هو الأعنف منذ حرب عام 2006.

وأشار الصليب الأحمر في بيان له، إلى أن هذا الاتفاق قد يوفر فرصة لتخفيف التوتر في المنطقة، لكنه لم يغير من الواقع الإنساني الصعب في غزة.

ودعت اللجنة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري، مؤكدة على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.

وشددت على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون قيود، لتلبية احتياجات السكان المتضررين.

ويواصل الكيان الصخهيوني حربه العدوانية الشعواء على قطاع غزة، منذ 418 يومًا على التوالي، تزامنًا مع الاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب والمجازر المروعة، ومحاولات تهجير سكان شمال القطاع؛ والذي يتعرض لعدوان عسكري مستمر لليوم الـ 46 تواليًا.

وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الصهيوني المستمر على قطاع غزة منذ الـ 7 من تشرين الأول 2023، وفق معطيات وزارة الصحة، إلى 44 ألفًا و282 شهيدًا، بالإضافة لـ 104 آلاف و880 مصابًا. (İLKHA)